القتل بين الكِبر والدونية
مقال نشر بصحيفة أنحاء
بتاريخ
هناك جرائم قتل نبحث بين خبايها،
ونجد قصص يندى لها الجبين، من بشاعة الحادث وسوء الموقف، وعمَلنا مثل المحققين
الأمنيين بأننا نحاول الوصول للأسرار والبحث عن الأسباب من جميع الأطراف.
وجدنا الكثير من القصص التي ربما
تكون أحد أسباب مثل هذه الحوادث في مجتمعنا وأخص بالذكر عندما يكون أحد الجناة أو
المجني عليهم سعوديي الجنسية.
البعض يتعذر بأن السبب الرئيسي هو
الكبرياء الذي يجعل الفرد يشاهد نفسه أفضل من غيره، وأنه مخلوق من طينه أفضل من
الآخر، ويتعامل بكل غرور مع الآخرين ويشعرهم بالدونية المقيتة التي قد تتطور إلى
مالا يحمد عقباه.
نهاية السطر
….
ربما بدأت تظهر على الملأ بعض جرائم
من العمالة الأثيوبية وهنا أذّكر الجميع بأنني أؤكد بعضاً منهم وليس جميعهم. هل
عاد نفس سيناريو الفترات السابقة، التي تجرأ فيه من يحمل هذه الجنسية على التعدي
على مواطني ومقيمي هذا البلد.
سفيرهم في حوادثهم السابقة أصر على
عدم الاعتذار، وقنصلهم في جدة .. إجاباته ابتعدت عن مشاعر الأسى تجاه المجني عليهم
سواء أفراد أو مجتمع ككل.
مازال لديهم كبريائهم جراء ما
اقترفته أيدي أبنائهم من جرائم قتل، وتعدي على الآمنين، والممتلكات سواء في جدة أو
الرياض وغيرها.
لابد من الضرب بيد من حديد مرة أخرى
لكل من تسول له نفسه بترويع الآمنين في هذا البلد، وإلا لتجرأ غيرهم واعتقد بأن
الحقوق ضائعة، وليس هناك عقاب يعيد لنا هيبة القوانين الصارمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق