الأحد، 5 نوفمبر 2017

Find me here on Social Media

https://twitter.com/Nawaf_Alseari

https://www.instagram.com/nawaf_alseari/

https://www.facebook.com/Nawaf.Alseari

https://plus.google.com/u/0/+NawafAlsayari

https://www.youtube.com/c/NawafAlsayari

الأحد، 13 نوفمبر 2016

مقال انحاء: حرب التعليقات .. بشاعة اللفظ والمعنى

حرب التعليقات .. بشاعة اللفظ والمعنى

مقال نشر بصحيفة أنحاء

بتاريخ فبراير 8, 2015

أصبح تقييم التغريدات، أو الأخبار، أو كل ما يفتح المجال للتعليقات على مختلف المواقع، حسب العدد الكبير من التعليقات، وتسعد عند قراءة تعليقات رزينة حول تفاصيل الخبر والمعنى، بشكل يدل على عقلية مميزة، ورزينة في

التفكير.

ومن جهة أخرى لا تستغرب إن وجدت تعليقات مستفزّة، وأخرى وقحة بكل ماتحمله الكلمة من معنى، ألفاظ جارحة، وغيرها من الكلمات الغريبة حسب تربية الكاتب.

ومن آخر الأنواع من تجده يبحث عن التعليقات ليقوم بالرد عليها بالشتم، وتضيع فكرة الخبر بين هذا وذلك، وأصبحت مبارزة ومضاربة كلمات بين هذا وذاك .. وتاه الخبر بينهم.

ومن المضحك تجد بعضهم جُلّ تعليقاتهم على العنوان دون التفاصيل، وحدود تفكيره تكمن بين خبايا العنوان، الذي يعتقد بأنه هو من يفهم وغيره غبي.

فهل تنقرض هذه النوعيات، أم أصبحوا هم الغالبية العظمى، وبعض المواقع أو الشخصيات تبحث عنهم لأنهم السبب في زيادة الزيارات أو كثرة الريتويت، وبالتالي شهرة على حساب وقاحة المتابعين.

http://www.an7a.com/164491/

مقال انحاء: برامج لـ قطع العلاقات .. ممنوع الضحك أو البكاء

برامج لـ قطع العلاقات .. ممنوع الضحك أو البكاء

مقال نشر بصحيفة أنحاء

بتاريخ يناير 4, 2015

برامج الدردشة على الهواتف الذكية “الواتس اب” وغيرها، ومواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت متنفساً لجميع البشر، بمختلف الأعمار والمستويات، هذا أمر متعارف عليه.

نتحدث قليلاً عن الواتساب الذي أصبح الشغل الشاغل، مطأطئاً للرؤوس، منكسّاً للرقاب، هو اكثر مايشغلنا في أوقات الفراغ، وحتى في أوقات العمل.

تجد إضافات للقروبات من كل حدب وصوب، فلا تستغرب عند مشاهدة جوال شخص ما، وتجد: قروب العائلة، قروب الأبناء، قروب الأصدقاء، قروب العمل، قروب المقربين في العمل، قروب الطلعات، قروب الاعمال الخارجية، قروب العقاريين، قروب الصحفيين، قروب وقروب .. إلخ. حتى تعتقد بأن الجهاز ينفجر من كثرتها … ويشتكون من البطارية “ارحموها أولاً”.

الموضوع هنا ليس الازدحام أو الازعاج أو الانشغال، بل الأدهى من ذلك أصبح سبباً في قطع صلة الأرحام، والصداقات الطويلة، والتعصب، والاقصاء، والمشاكل العائلية.

تجد هذا غضب لأن الآخر في القروب تعدى عليه بالكتابة، وآخر يخرج مشكلته على الطبيعة ويشتم ويزبد في مشرف قروب لأنه حذفه، وآخر يطلق زوجته لأنها شاهدت ماكتب دون أن ترد، والكثير من القصص المضحكة المبكية.

وآخرين نقلوا تعصبهم لأفكارهم، إلى هذا البرنامج الذي يطلق عليه “دردشة”، من الضحك والوناسة، وتغيير الأجواء، وهناك من تجده يرعد ويفضح في آخر لأنه تحدث عن فريقه المفضل.

لا تستغرب أنها أصبحت دليل إدانة في حال الشكوى من إزعاج أو ألفاظ نابية، أو تهديد بالقتل وخلافه.

اصبح الواتس اب هو من جعل العلاقات بين البشر .. متذبذبة

http://www.an7a.com/160008/

مقال انحاء: رفع أسعار الدخان بهدف الإقلاع .. كذبة

رفع أسعار الدخان بهدف الإقلاع .. كذبة

مقال نشر بصحيفة أنحاء

بتاريخ ديسمبر 13, 2014

منذ سنوات وأسعار السجائر في المملكة في ارتفاع، والبعض يطالب بزيادة أسعارها بشكل أكبر من ذلك، وهدفهم المزعوم هو التقليل من عدد المدخنين، لأن الإحصاءات العالمية تفيد بأن المملكة من اكبر الدول المستهلكة للدخان
بمليارات الريالات سنوياً.

رفع الأسعار، منع التدخين في الأماكن المغلقة، منع بيع الدخان في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وبعض المحال التجارية لا تبيع الدخان خوفاً من المال الحرام، وحفاظاً على صحة المستهلك.

ترى هل ما ذكر في الأعلى، قلل نسبة التدخين كما هو مستهدف، بالنسبة لي ووجهة نظر شخصية لا أعتقد بأن الهدف قد تحقق بل على العكس عدد المدخنين من زيادة مستمرة، والارباح المليونية أصبحت مليارية، فمن المستفيد ؟؟

كنت في زيارة لمدينتين أوروبيتين “فرانكفورت، لندن”، حيث أسعار الدخان المرتفعة التي وصلت إلى 60 ريالا للعلبة الواحدة، وتشديد وغرامات عالية لأي مدخن في الأماكن المحظورة، وتعتبر هذه من المدن تابعة للدول الكبرى والمتطورة من بين مدن العالم.

ولكن عند تجوالي بين شوارعها وأماكنها شاهدت بأن نسبة المدخنين عالية، بمختلف الأعمار، حتى بعضهم تجاوز السبعين، ومازالت شراهته للتدخين في زيادة، تبادلت قليلاً من الحديث مع السبعيني حول كيفية توفيره المال لشراء الدخان، فقال بأن الدولة هي المستفيدة فقط، أما نحن مازلنا ندخن وعدد المدخنين مازال في زيادة ولو كانت بنسب بسيطة.

قد يكون صائباً بأن الأسعار مهما ارتفعت فالمستهلك يستمر في الشراء، وتصل انواعاً جديدة من النوع الأقل ثمنا، وتصغر علب السجائر، وهذه طرق عدة قد يتعامل معها المدخن مهما ارتفعت الأسعار.

إن كانت زيادة أسعار الدخان هدفها الإنسان، اعتقد بأنها فكرة فاشلة.

http://www.an7a.com/158003/

مقال انحاء: جبال النفايات في الحج

جبال النفايات في الحج

مقال نشر بصحيفة أنحاء

بتاريخ أكتوبر 20, 2014

ريضة الحج حلم الكثير من المسلمين في أنحاء العالم، وهناك من يتمنى وآخر يحلم، ولكن من يكون ضمن وفد الحجاج وهو متجه إلى الحرم المكي والمشاعر المقدسة تجده في أسعد لحظات حياته، ويشاهد عن قرب الكعبة المشرفة والمشاعر المقدسة والكثير من الأماكن التي لا ينساها طوال عمره.

كنت ضمن حجاج هذا العام ولله الحمد، وكنت أعلم مسبقاً بالجهود الجبّارة التي تجتهد فيها حكومتنا الرشيدة منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى حاضرنا اليوم. ونحمد الله على هذه النعمة التي تجعلك تشعر بأنك شخص هام وهناك من يسعى لراحتك وخدمتك.

ولكن إن كانت هناك جهات مقصّرة لابد من التوضيح والتركيز لأنها تضيع جهود جهات كثيرة تحاول الحفاظ على راحة الحجيج، فـ النظافة سيئة جداً ومتابعتها من قبل الأمانة ضعيفة جداً، فلا تستغرب إن وجدت جبالاً من النفايات في الشارع، التي تصلك روائحها وأنا داخل المخيم تبحث عن راحة ومتعة في العبادة.

وهناك منظر آخر لا يقل بشاعة وقذراً عما ماسبق هو بعد رمي جمرة العقبة تجد شعور الحجاج بعد الحلق متناثرة في كل مكان وزاوية وحتى تحت السيارات الثقيلة، وتجدها على الطرق على أسوار المخيمات .. ونستغرب ليه الأمراض تنتشر.

إن أردت الحلق في المكان المخصص المبلغ (50) ريالاً فكثير من الحجاج لا يستطيع الدفع، والحملات أغلبها تمنع استخدام مغاسلها للحلق .. مالحل إذن هل يستمر هذا المنظر المخزي .. رسالة إلى أمانة العاصمة المقدسة.

هناك رسالة أخرى إلى لجنة (تراحم) أن تحاول أن تتفق مع المسؤول عن التجارة في الحج، وأن تنشي أكشاك بشكل جميل وفي أمكنة مخصصة وتسلمها للسجناء المفرج عنهم أو ذويهم لمن يستطيع العمل، فهذه قد تجلب لهم رزق وخير .. وتعاونكم مع رجال الخير سواء المسؤول أو التاجر .. لن يخيب أملكم.

http://www.an7a.com/152913/

مقال انحاء: “ساهر” أكثر (هيبة) من مدير المرور

“ساهر” أكثر (هيبة) من مدير المرور

مقال نشر بصحيفة أنحاء

بتاريخ سبتمبر 21, 2014

طبعاً بعدنا تم تطبيق نظام “ساهر” تحولت أعين السائقين إلى رادارات لكشف الكاميراً في الطرق خوفاً على رواتبهم من الضياع وهم لايعلمون بأن مراقبتها لهم أكثر دقة، بل والأدهى أصبح السائقين يخففون من سرعتهم لأقل من السرعة النظامية، وببعضهم يبدأ بالبسملة عند اجتياز أي إشارة عليها كاميرات ساهر.

وهذا هو الشائع الآن، ولا تستغرب من مشاهدة ارتال السيارات وهي تزدحم عند نقطة معينة على طريق سريع، وقد يتبادر إلى ذهنك بأن هناك حادث مروري أو تفتيش، أو أي سبب آخر، ولكن تجد السبب بأن أعينهم مراقبة للكاميرا خوفاً من فلاش الـ 1000 ريال تقريباً في بعض الأوقات.

لا تضحك على ماسبق لأنك أصبت بالعمى المؤقت بسبب هذا الفلاش، وتم خصمها من راتبك قبل أن تتضاعف، وهنا أصبحت مرض وخسارة.

عليك أن تعمض عينك عند المرور عند أي كاميرا، لأن السرعات قد تتغير وأنت لاتعلم فتصاب بالعمى المؤقت، وتحزن باقي اليوم كاملاً، وقد تخسر أحبائك، وأصحابك .. لأنك ستكون غاضباً طوال اليوم.

فكرت قليلاً لو أن مدير الإدارة العامة للمرور واقفاً على طريق عام، أو عند أحد الإشارات المرورية .. هل ستجد هذا الخوف من السائقين ؟؟

السؤال لكم ؟؟؟

http://www.an7a.com/150911/

مقال انحاء: القتل بين الكِبر والدونية

القتل بين الكِبر والدونية

مقال نشر بصحيفة أنحاء

بتاريخ أغسطس 18, 2014

هناك جرائم قتل نبحث بين خبايها، ونجد قصص يندى لها الجبين، من بشاعة الحادث وسوء الموقف، وعمَلنا مثل المحققين الأمنيين بأننا نحاول الوصول للأسرار والبحث عن الأسباب من جميع الأطراف.

وجدنا الكثير من القصص التي ربما تكون أحد أسباب مثل هذه الحوادث في مجتمعنا وأخص بالذكر عندما يكون أحد الجناة أو المجني عليهم سعوديي الجنسية.

البعض يتعذر بأن السبب الرئيسي هو الكبرياء الذي يجعل الفرد يشاهد نفسه أفضل من غيره، وأنه مخلوق من طينه أفضل من الآخر، ويتعامل بكل غرور مع الآخرين ويشعرهم بالدونية المقيتة التي قد تتطور إلى مالا يحمد عقباه.

نهاية السطر ….

ربما بدأت تظهر على الملأ بعض جرائم من العمالة الأثيوبية وهنا أذّكر الجميع بأنني أؤكد بعضاً منهم وليس جميعهم. هل عاد نفس سيناريو الفترات السابقة، التي تجرأ فيه من يحمل هذه الجنسية على التعدي على مواطني ومقيمي هذا البلد.

سفيرهم في حوادثهم السابقة أصر على عدم الاعتذار، وقنصلهم في جدة .. إجاباته ابتعدت عن مشاعر الأسى تجاه المجني عليهم سواء أفراد أو مجتمع ككل.

مازال لديهم كبريائهم جراء ما اقترفته أيدي أبنائهم من جرائم قتل، وتعدي على الآمنين، والممتلكات سواء في جدة أو الرياض وغيرها.

لابد من الضرب بيد من حديد مرة أخرى لكل من تسول له نفسه بترويع الآمنين في هذا البلد، وإلا لتجرأ غيرهم واعتقد بأن الحقوق ضائعة، وليس هناك عقاب يعيد لنا هيبة القوانين الصارمة.

http://www.an7a.com/147923/

مقال انحاء: روح الشباب .. أنجحت مهرجان رمضاننا كذا

روح الشباب .. أنجحت مهرجان رمضاننا كذا

مقال نشر بصحيفة أنحاء

بتاريخ يوليو 13, 2014

ذهبت إلى مهرجان كنا كذا الذي تقيمه محافظة جدة في شهر رمضان وسمي بـ رمضاننا كذا وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وذلك لتنشيط الساحة في مدينة جدة والاستفادة من الآثار التاريخية الموجودة في منطقة البلد العريقة.

الجديد في الأمر بأن التنظيم كان بروح شبابية بعيدة عن التعقيد والملل المعمول به مسبقاً في كثير من المهرجانات في المملكة.

كان هناك من يذهب ليكون مع الناس ليس إلا، وآخر ذهب لاستكشاف المنطقة ومعرفة تاريخها، وآخر للأكل والشرب فقط، ولكن المفارقة بأنني ذهبت في ثاني زيارة لسبب واحد فقط وهو : اختبار الشباب المنظمين في الميدان، كنت افتعل المشاكل وأخالف الجميع، صوت مرتفع على هذا، وآخر أصر عليه بأن يجعلني أخالف النظام، وثالث استصغر من عمله، ولكن أعجبت بهم جميعاً فالأول لم يرفع صوته وكان نعم الأخلاق والتعامل فأحرجني بهذا، والثاني بادر بأن يعزمني على مشروب التوت البارد للتخفيف مع أعصابي، والثالث قال “كله من أجل جدة يهون”.

هؤلاء هو الشباب الواعي المتعلم المثقف، الذي يعرف ماذا يريد، ويعرف معنى التطور الأخلاقي، وينفذ مايتعلمه مع كافة أطياف البشر، من غاضب، وكسول، ومتملل، وعنيد.

التنظيم بشكل عام كان شيئاً مميزاً وفقت فيه اللجنة المنظمة، إلا ولكن الأعداد الكبيرة لم يسعها المكان الذي كانت أغلب فعالياته محصورة عند “باب جديد”، وأرتال السيارات لم تجد لها المواقف المناسبة، فكثير رحل دون أن يشاهد عن قرب هذا المهرجان.

ولكن ما أود التركيز عليه هؤلاء الشباب، ونعم الشباب والأخلاق، فعلاً نفخر بهم ونعتز بأخلاقهم، وهناك مشهد أثر في نفسي كثيراً وهو عند استقبال السيارات وتنظيم المرور على المدخل الرئيسي للمهرجان ….

وجدتهم يبادرون بفتح الأبواب للضيوف وخصوصاً كبار السن، ويبحثون عن راحتهم واستقبالهم بكلمة “الله يحيكم .. شرفتونا” تلك الجمل البسيطة في اللفظ والحرف .. كان لها صدى واسعاً وكبيراً لدى الحاضرين.

فشكرا لكم شبابنا .. وأنتم فعلاً مانعول عليه في المستقبل

http://www.an7a.com/145006/

مقال انحاء: متعة الصلاة خلف “إمام” صوته جميل

متعة الصلاة خلف “إمام” صوته جميل

مقال نشر بصحيفة أنحاء

بتاريخ يونيو 23, 2014

كنا في مكان عام نتجاذب أطراف الحديث مع أصدقاء وآخر من جنسية أجنبية لايعرف العربية إلا قليلاً وغير مسلم، وكلمة مضحكة من هنا، ونقاش جاد أحياناً ومع نسمات جميلة في أجواء جدة المميزة طبعاً قبل أشهر من الآن، حيث كانت الأجواء لم تصل إلى 50 درجة مئوية كما هي اليوم.

سمعنا آذان العشاء لم يتحرك أحد (عسى الله بأن يهدينا : دعواتكم)، تم إغلاق المكان من الخارج فقط، وإطفاء الإضاءات، والشاشات وأغلب من هم مثلنا مازالوا يستمرون بالحديث والضحك، طبعاً الكثير منكم سوف ينتقد هذا العمل الذي أنا لا أوافقه مثلكم وأتمنى من الله الهداية والثبات.

سمعنا الإقامة ومازلنا في أماكننا إلا قليلاً بدأ بالخروج للصلاة، وحدث مالم نتوقعه نحن ولا من كان حاضراً بأنهم بلا سابق إنذار أغلبهم إن يكن جميعهم بدأ يتحرك للمسجد واللحاق بالصلاة، هناك استغراب .. لماذا هذا التحرك بشكل فجائي ؟ مع أنه قد يعتبر طبيعي بأن تكون الصلاة أهم مافي حياتنا.

وبقي الرجل الغير مسلم وحيداً يتفكر فيما يحدث، وعدنا بعد الصلاة بكل بشاشة وروح مرحة وعاد الجميع إلا أماكنهم وكان كل حديثنا عن الصلاة وسبب الخروج المفاجئ وبدأنا نستمع لمن بقي وحيداً لأنه بدأ حديثه بكل عفوية بأنه كان مستمتعاً بكل حرف نطقه الإمام من القرآن مع أنه لم يفهم وأحس بمشاعر غريبة وبدأ يقشعر جسمه مما يسمعه.

وبدأنا نقاطعه بأن صوت الإمام كان مميزاً ورائعاً ويجلب الراحة للنفس وأصبحنا في خشوع وتدبر وقت الصلاة، صوت الإمام “القارئ” هو من جذب الناس للصلاة كأنه يناديهم بها ويستمتعون بكل حرف من القرآن بعدما يخرج من فاه، وأخذنا الوقت وكل ذهب إلى منزله يتذكر صوت الإمام.

وهنا نصل إلى نقطة بأن أحد أسباب الاهتمام بالصلاة وخصوصاً الجهرية منها “صوت الإمام”، نجد في رمضان يذهب المصلين إلى مساجد بعيدة عن منازلهم بسبب صوت الإمام، ولكن للأسف أخرين لا يستطيعون القول بأن صوت إمام مسجدهم غير جميل لأنه رجل ملتزم وإمام مسجد، طبعاً لا ننتقده ولكن نبحث عن الأفضل لجذب الناس للصلاة .. فالصلاة هي واجبة ولكن أحد أسباب المتعة فيها والخشوع والتدبر هي صوت القارئ.

هناك الكثير ممن قد يغضب من حديثي أو يخالفني بعض الشيء ولكن في رأيي بأن هذه هي الحقيقة، فهل وزارة الشؤون الاسلامية بحثت عن أئمة مع علمهم وعملهم .. بحثت أيضاً عن خامة صوتهم واتزانه وقوته في كل مساجد المملكة .. أتمنى لك

http://www.an7a.com/142836/

مقال انحاء: القدوة الخيالية في عقل التابِع الأعمى

القدوة الخيالية في عقل التابِع الأعمى

مقال نشر بصحيفة أنحاء

بتاريخ مايو 31, 2014

نعلم بأن لكل شخص لديه قدوة في هذه الحياة بعضهم أب، أخ، صديق، شخص مشهور، زميل عمل .. إلخ.

ولكن البعض اختلف مفهوم القدوة لديه بأن يكون “تابع” بشكل أعمى البصر والبصيرة، يتشبه بشكله وأسلوبه وتفكيره دون أن يعي بأنه مهما عمل لن يكون مثله لأنها طبيعة بشرية بأننا مختلفون مهما وصلت درجة التشابه كبيرة.

أن يكون لك “قدوة” في هذه الحياة أمر جميل، وشيء مستحسن في كل الأحوال، ولكن هذا لا ينفعك إن لم تأخذ منه ماتراه منفعة لك، وتضيف عليه من شخصيتك الإيجابية.

كل فرد منا طموحه التميز، والتطور الدائم، ولكن إن كنت “تابعاً” فلن تجد من يتبعك، ولم تجد لك وقتاً لتكون مختلفاً عن الآخرين، وبالتالي لن تصل للتميز الخاص بك.

اجعل من قدوتك نبراساً لك فيما تراه مناسباً لك فقط، وأضف عليها بصمتك الخاصة.

بالعامية (ياكثر اللي نشوفهم تابعين) بطريقة مبالغة فيها، تجده لايسمع إلا لقدوته، ولاينفذ إلا مايطلبه، ولا يقتنع إلا مايقتنع به هذا القدوة ..

هل تعتقد بأن عقلك يعمل في هذه الحالة، بالطبع لا .. لأنك لم تستفيد من نعم الله عليك تفكّر بالعقل والمنطق لكل ماتسمعه أو تشاهده بل .. تصدر أحكاماً دون تفكير، وتتشبه دون معرفة .. والله المستعان

http://www.an7a.com/140158/

مقال انحاء: بخيل المال .. والبشائر

بخيل المال .. والبشائر

مقال نشر بصحيفة أنحاء

بتاريخ مايو 13, 2014

لا تستغربون من العنوان، لأن كل مانسمعه عن البخل وهي تلك الصفة التي يعتقد الكثير بأنهم غير متّصفون بها، بأن هذا الإنسان بخيل المال، لايصرف على نفسه، لا يستمتع به، يحرم أطفاله وأهله من نعمة المال التي أنعم الله بها عليه.

ولكن هناك بخلاء كثر في مجتمعنا، بخيل الفرحة، بخيل السعادة، بخيل القيمة، بخيل الرضا …. وأكمل لتعرف ..

هذا يقول : لا تجتهد كي لايحسدوك، والآخر لاتنجح بامتياز خوفاً من العين، ونسمع قائل إن ارتقيت في عملك لا تخبر أحداً .. إن اشتريت سيارة أو منزل أو حتى جوال .. احذر بأنه تقول بأنها … كاش .. (قل) تقسيط.

هل نفرح أم نحزن من مثل هذه الأفكار التي طرأت على مجتمعنا بشكل كبير خلال الفترة الحالية.

هل تعلم بأنك تحرم محبيك من الفرحة معك، لأنك بخلت عليهم بالسعادة، ولن تنجح في أعمالك لأنك بخيل في الرضا، وأنك لا ترضى بأي شخص مهما عمل أنجز معك لأنك بخيل في تقييمهم.

البُخل ليس صفة لأهل المال الذين يحرمون نفسهم المتعة بنعمة المال، بل تجد كثير ليس لديه مال وفير .. ولكنه بخيل جداً في أمور كثيرة قد يجهلها هو نفسه، لأنها صفة تأصلت به منذ نعومة أظفاره.

استمتع بكل شيء .. انشر إنجازات للجميع، ليفرح معك أهلك وأصدقاءك، اجعل من نفسك كنز للبشائر، لتكون سمعتك بأنك جالب الفرحة والسعادة لجميع من حولك.

أخيراً : استمتع بكل ماتصل إليه .. وانشر الفرح لكل من يحبك

http://www.an7a.com/137948/

مقال انحاء: وش معنى أنا

وش معنى أنا

مقال نشر بصحيفة أنحاء

بتاريخ أبريل 29, 2014

نسمع كثيراً مايردده البعض بعبارة “خلّهم هم الأول” أو “وش معنى أنا”، وهذا دليل على الشعور بأن الآخر دائماً هو المخطئ، ولابد أن يكون هو دائماً المبادر في كل الأمور الإيجابية.

لنكون أفضل لابد أن يبدأون هم أولاً بالفضل .. لماذا هذا المشاعر التي توحي بأنهم كل من حولك مخطئين حتى يثبت العكس، نسترم بلوم بعضنا البعض.

لنبدأ أولاً بأنفسنا قبل غيرنا، ليس من أجل الآخر فحسب بل أيضاً من أجل كسب الحسنة أولاً، ونعمة المبادرة، والبدء باحترام الغير مهما كان.

الفاسد يقول كل الناس مفسدون، ومثله الحرامي يعتبر كل البشر لصوص، وغيره من الإقصائي، والقمعي، وسيء الطباع، والمتعصبون …. إلخ.

عذر أقبح من ذنب .. نستمر برمي التهم على الآخرين، دون البدء بالذات أولاً .. وتسمع دائماً إذا نصحت أحداً يقول لك “وش معنى أنا وهم لا” .. استفهام وعشرون تعجباً من هذا الرد، وللأسف بعض الآباء يعلّم به أطفاله.

نتعالى بالمثالية الزائفة عند النصيحة فقط، وبالصالحات التي أغلبها رياء، والحسنات وبعضها نفاق .. وفي الأخير نغضب حينما يصفنا الآخرين بأقبح العبارات.

إن بادرت بالنُبْل وصفوك بالساذج، وإن عملت فضلاً وصفوك بالمنافق، وإن نفذت النظام .. لقّبوك بـ الغبي أحياناً .. لا عليك.

بادر وكن أنت : المحترم، الصادق، المجتهد، المغامر، الشجاع، الأمين … وكل ماسبق للأسف تعلّمناها في الشرع ولا ننفذها ..

http://www.an7a.com/136315/

مقال انحاء: الموت أفضل للجمل “الإنسان” !!!!

الموت أفضل للجمل “الإنسان” !!!!

مقال نشر بصحيفة أنحاء

بتاريخ أبريل 10, 2014

نعلم بأن ديّة القتل الخطأ قد تصل إلى 300 ألف ريال، إن لم تزِد قليلاً أو تنقص، وذلك مثلما تعلمون بأنه للإنسان.

ولكن تُدفع ملايين لشراء ناقة أو بعير …. أو أي جنس أو عمر من الجِمال في بلداننا الخليجية، التي تشعرنا بأن قيمة الإنسان رخيصة “بخيسة” مقارنة بالجِمال في المزايين.

جرائم قتل تحدث ولا نسمع إلا عن من يبحث عن ديّة لكسب عفو ذوي المجني عليه، ولكن لاتستغرب إن وجدت في صدر الصفحات الأولى من الصحف اليومية بأن ناقة من سوق المزايين قُتِلت بالخطأ .. ستكون حديث الصحف والمجلات والمجالس وقد تكون للتلفزيونات دور كبير في الانتشار ، وأصحابها بطالبون بالملايين كـ ديّة .. لا تستغرب.

كم أعشق الصفحات الأخيرة من الصحف، حيث قرأت خبر بأن ناقة ولدت “حواراً” رأسه أشبه بوجه إنسان .. فكرت قليلاً لو كان له عقل .. هل يفرح أم يحزن !!!!؟؟؟؟

يفرح بأنه قد يكون له وجه أو عقل مثل الإنس، أم يحزن لأنه أصبح رخيص القيمة مثلهم، يفرح لأن له وجه مثل من يدفع الملايين، أم يحزن لأنه لن يدخل سوق الملايين “المزايين”.

قال البعض بأنها معجزة وقال آخر بأنه تشوه .. وكثر الحديث والقيل والقال .. وفي النهاية انتهت حياته بعد أيام قليلة من ولادته ..

قد تكون نعمة الموت أفضل من أن يتم بيعه بأبخص الأسعار مثل البشر ..

http://www.an7a.com/133945/

مقال انحاء: مطاعمنا تقدم خصماً لـ المؤدب

مطاعمنا تقدم خصماً لـ المؤدب

مقال نشر بصحيفة أنحاء

بتاريخ مارس 22, 2014

في خبر طريف بدأت بعض المقاه في ألمانيا بمنح زبائنها خصماً على قيمة الطلب إن تقدم الزبون بطلبه بطريقو مؤدبة، أما إن كانت الوقاحة عنوانه فإن الطلب قيمته أعلى.

مما يؤسف لدينا أن أغلب من يتقدم بطلب الطعام من “الكاشير” يكون وقح ويتلعثم كأنه على لسان حاله “بفلوسي”، أين أدب الحديث، وحسن المعاملة .. أم هذه الأمور تقلل من شخصيتك وهيبتك أمام الآخرين، تجده “يصدّعك” بصوته العالي، ومتأفف .. ولا ندري لماذا ؟؟؟

لك أن تتخيل إن بادرت بعض مطاعمنا بتقديم هذا الخصم لكل من تقدم بالطلب بكل هدوء وبأسلوب ينم عن أخلاق عالية وبطريقة متزنة .. هل ستنجح هذه الخطة ؟؟

هل أصبحنا قد ندار بالمال، لم نتعلم أدب الطريق إلا بعدما أكل “ساهر” مدخراتنا، وأدب التدخين في المطارات إلا بعد فرض غرامات علينا .. وقد نتعلم أدب الحديث قبل أن “تأكل” المطاعم المتبقي من جيوبنا !!

نعود للخبر الطريف يقول أحد مالكي مقهي بأن بعض الزبائن يبالغ جداً التأدب، ويكون ودّهم بطريقة “ماسخة” .. لأنهم يريدون حسماً أكثر.

ننتظر هذا الخصم في مطاعماً على أحر من الجمر .. علنا نستفيد ونتعلم.

http://www.an7a.com/131911/

تقرير عين اليوم: الجهل بخدمة ابشر يتسبب في ازدحام المراجعين في الجوازات

"عكاظ اليوم" تكشف فضائح المطاعم في جدة

تقرير عين اليوم: تدشين النظام الآلي لمواقف السيارات في جدة وملاك المحلات والمنازل يتساءلون

تقرير عين اليوم: خادمة أثيوبية تقتل طفلة وتصيب اختها في جدة

تقرير عين اليوم: أثيوبيين يقتلون شاب سعودي طعناً في جدة

تعيين الأستاذ / نواف الصيعري مديراً لعكاظ اليوم الالكترونية

شرورة الالكترونية :

تم تعيين الاستاذ نواف الصيعري مدير تحرير بصحيفة "عكاظ اليوم" الالكترونية. يذكر بان الاستاذ / نواف قد عمل مديرا للموارد البشرية في الرياض، وعاد مرة اخرى الى مهنة الصحافة التي تتجاوز خبرته فيها لأكثر من عشرة اعوام، بين صحف المدينة وعكاظ. ويعمل ايضا كمراسل لبانوراما اف ام في مدينة جدة. صحيفة شرورة تهنئ الاستاذ نواف الصيعري، وتتمنى له المزيد من النجاح.

مقال عين اليوم: نواف الصيعري: صاحب العقل الناطق

نواف الصيعري: صاحب العقل الناطق

مقال نشر بصحيفة عين اليوم

بتاريخ الأربعاء 23 أكتوبر 2013

نواف الصيعري

أكثر من قابلتهم وأجد في عقولهم ذكاء أحب أن أستفيد منه، هم من يفكر بصوت مع الذات، كأن عقله يتحدث مع قلبه، يبعثر أفكاره ثم يلملمها كلمة كلمة بصوت تجده مسموعا لمن حوله، صامتا عندما يتكلم الآخرون، يحفظ كل ما يُقال حوله، صاحب أكثر القرارات الصائبة، يتوقع الخير دائماً، متفائل، غارق في بحر أفكاره.

نقارن ذلك في مجال الإدارة كمثال، تحضر اجتماعات، ولقاءات، وجلسات، ومقابلات شخصية، ابحث عن قليل الكلام، ولاحظه قليلاً عندما تسأله، تجده يتمتم قبل أن يجيب.. تأكد بأنه صاحب عقل ناصح، ويمتلك الحس الصائب في القرارات الارتجالية.

لأن الناجح في الإدارة هو من يتخذ القرارات المصيرية، بشكل ارتجالي وبتفكير عقلي بعيداً عن الدراسات والورق، فهذه في حد ذاتها موهبة، وفن كتبت فيه الكثير من المؤلفات العالمية.

التفكير بصوت مسموع بينك وبين نفسك، أو مع من يواجهك، أكثر ما يفيدنا إدارياً وفنياً، جرب واستثمر ذلك لمساعدتك في التطوير في أي مجال تعمل به

http://3ym.co/126384

د.وليد قطان وقيادات "عكاظ" في قلب جدة التاريخية

مقال عين اليوم: أسد علينا وفي الحروب نعامة

نواف الصيعري: أسد علينا وفي الحروب نعامة

مقال نشر بصحيفة عين اليوم
بتاريخ الثلاثاء 29 أكتوبر 2013

نواف الصيعري

هناك قضايا اجتماعية التي لاتكون شائكة ولاتصبح حديث المجالس إلا إن كانت “المرأة” طرفاً فيها، فقد تجد من ينبري عبر كل الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعية، ليقول كلمته بأنه إنسان عصري ولابد أن يواكب التطور الاجتماعي الحاصل في العالم أجمع.

تجده لا يتحدث إلا في ما يختص بالمرأة ويكررها كثيراً ويقترح وينصح .. إلخ، تجد في حديثه الكثير من الإقناع، وتجد ممن يؤمنون بسمو عقله وعمق تفكيره “حسب ما يعتقدون” يطبقون مايقول، دون أن يعي هذا المتحدث بأنه يتحمل وزر غيره إن كان حديثه جانبه الصواب.

تجده يوافق على كل مايتصل بالمرأة، منها الموافقة على حضور المرأة للملاعب، الموضوع الذي بدأ يأخذ أبعاداً اجتماعية أكثر منها رياضياً، وبعدها حملة قيادة المرأة للسيارة التي فيها تحدٍ واضح للنظام أولاً ثم المجتمع.

ويقول ويكتب ويغرد بأن مجتمعنا لابد أن يواكب التطور من حولنا بالموافقة على دخول المرأة للملاعب في مكان ملائم وخدمة تساعد على الحضور، وفي قيادتهن للسيارات في الوقت الحالي، لم يفكر في صرامة تطبيق النظام المروري عليهن بعد تهاونه في تطبيقه على الرجال، وعجز الطرقات عن استيعاب نسبة أكبر من السيارات، وانتشار شركات المساعدة على الطريق.

ودون أي اعتبار لما سبق، يصرح بأنه من الطبيعي بأن يسمح لهن بدخول الملاعب وقيادة السيارة “غريب أمره”.

يا جماعة الخير .. لا تصدقوا كل مايقال، لأنهم حينما يقولون تجدهم لايفعلون، ويطلبون من الآخرين مواكبة التطور وذلك بخروج المرأة، وتجده لايطبق ذلك على أهل بيته، ويتعذر “بمنطق الحرية الشخصية”.

والسؤال هنا: لماذا تطلب من الآخرين الإيمان بحديثك، وأنت لاتؤمن بما تقول “تناقض ليس عجيب”.

لا نريد الغوص في بحر عميق لأنه قد نغرق في هذا التوقيت، لأن الأولويات هي التجهيز المناسب ثم التنفيذ وليس العكس.

فعليكم ياهؤلاء كم يُقال عليهم “أسد علينا وفي الحروب نعامة”، “فعندما تؤمنون بفكرة تخص المرأة لابد أن تقولوا :نساؤنا أولاً .. إن استطعتم.

http://3ym.co/132490