الثلاثاء، 4 فبراير 2014

لم يعتقلوني بسبب الوزير



يسألون .. يستفسرون .. والأقليّة منهم يتطمن، وكل هذا التواصل جاء بعد نشر عنوان خبر في "عكاظ اليوم" عن سعادة وزير التربية والتعليم الأسبق. تداول رواد "تويتر" وتم إنشاء (هاشتاق) الذي النشاط فيه عليه لعدة أيام بل لأسابيع، و "ريتويت" للخبر من شخصيات لها الكثير من المتابعين.
انتشر الخبر .. وفرحت واتصالات الزملاء أسعدتني إلى بعدما سعمت من بعضهم يقول "انتبه على نفسك" .. والآخر "سيتم إيقافك .. والثالث "راح نزورك في ذهبان" .. لو لم أكن أعلم مدى توسّع مجال حرية الرأي والقدرة على النقد ولو كان المخطئ وزيراً، ولو كنّا نعيش في إحدى الدول الدكتاتورية .. لكنت شعرت بالخوف .. ولكن في هذا البلد لم يبادرني هذا الشعور أبداً .. وكنت مستغربا ولم تكون ملامحي إلا !!!!!!.
لسعادة الوزير كل التقدير والاحترام، وأعلم جيداً مدى تقبله للرأي والنقد، في كل الظروف، ومازلت في بلاط صاحبة الجلالة مواصلاً الركض مع المبتدئين في مهنة المتاعب.

أشكر كل من تواصل خوفاً علي  ..
ولا أشكر من تواصل اصطياداً في الماء العكر "علّهم يفهمون"

وزير التربية: لا خلفية لدي في "التعليم".. والاستثمار الحقيقي بالإنسان لا البترول

نواف الصيعري 

مدير تحرير صحيفة "عكاظ اليوم"