حرب التعليقات .. بشاعة اللفظ والمعنى
مقال نشر بصحيفة أنحاء
بتاريخ
أصبح تقييم التغريدات، أو الأخبار، أو كل ما يفتح المجال للتعليقات
على مختلف المواقع، حسب العدد الكبير من التعليقات، وتسعد عند قراءة تعليقات رزينة
حول تفاصيل الخبر والمعنى، بشكل يدل على عقلية مميزة، ورزينة في
التفكير.
ومن جهة أخرى لا تستغرب إن وجدت تعليقات مستفزّة، وأخرى وقحة بكل
ماتحمله الكلمة من معنى، ألفاظ جارحة، وغيرها من الكلمات الغريبة حسب تربية الكاتب.
ومن آخر الأنواع من تجده يبحث عن التعليقات ليقوم بالرد عليها بالشتم،
وتضيع فكرة الخبر بين هذا وذلك، وأصبحت مبارزة ومضاربة كلمات بين هذا وذاك .. وتاه
الخبر بينهم.
ومن المضحك تجد بعضهم جُلّ تعليقاتهم على العنوان دون التفاصيل، وحدود
تفكيره تكمن بين خبايا العنوان، الذي يعتقد بأنه هو من يفهم وغيره غبي.
فهل تنقرض هذه النوعيات، أم أصبحوا هم الغالبية العظمى، وبعض المواقع
أو الشخصيات تبحث عنهم لأنهم السبب في زيادة الزيارات أو كثرة الريتويت، وبالتالي
شهرة على حساب وقاحة المتابعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق