الاثنين، 22 نوفمبر 2010

نواف الصيعري في برنامج الشاهد

معركة الاستقدام بين اسماعيل و القصيبي (شعر)

معركة الاستقدام بين اسماعيل و القصيبي (شعر)

لعادة عندما يريد الشاكي بأن تصل شكوته إلى الوزير
يلجأ للصحافة إما عن طريق صحفي أو كتابة شكوى
عبر مقالة في الصحيفة.
و لكن عندما تكون الشكوى قصيدة شعرية
و يرد الوزير بقصيدة أخرى هذا الجديد و الغريب في نفس الوقت
و كتب يوم الأحد 23 ذي القعدة 1426هـ الشاعر خليفة اسماعيل
قصيدة يشتكي فيها من الاستقدام و ينتقد نظام مكتب العمل ولم
يمر يومان إلا و جاء رد القصيبي بقصيدة أخرى يبين فيها مأرب
الشاكي. اترككم مع القصيدتين :


الأحد 23 ذي القعدة 1426هـ الموافق 25 ديسمبر 2005م


رسالة الاستقدامي الأخيرة

شعر:
خليفة إسماعيل

تعدى عمرك الستون عاماً
لماذا لا تريح وتستريحُ

ألا يكفيك أشعاراً تغنى
ومجداً ذاب في عبق يفوحُ

ألا يكفيك مجدك منذ عهد
المصانع والمشافي والصروحُ

ترجّل يا حبيب الأمس واعلم
بأن حصانكم هرم كسيح (1)

أبا الطيِّب أتانا منك يشكو
وعنترة أتى وكذا شريحُ

شكت منك الحجاز وضجَّ نجد
ومجداً بالحسا أضحى جريحُ

وأنَّت من مكاتبكم ثكالى
طواها الحزن لا تقوى تبوحُ

تصاريح يحيط بها صريخٌ
وما في أفقنا أمل يلوح

قرار بائس يلغي قراراً
وآخر يائس ما فيه روح

توسَّط يا سهيل أباك أضحى
يكاد بمجده تذروه ريح

وشعب قد أحب أباك دهراً
يكاد بوجهه بغضاً يشيح

أبا يارا ترفق يا حبيبي
ولا تهدم بمعولكم صروح

جميل أن يكون لكم طموحٌ
على أن لا يكون به جموحُ

أنا لا أبتغي منكم وصالاً
(1) ولكني أخ لكموا نصوحُ

---------------------------------
*** (1) ويقصد به نظام مكتب العمل





الثلاثاء 25 ذي القعدة 1426هـ الموافق 27 ديسمبر 2005م

القصيبي يرد على السماعيل بدفق السلسبيل
نشرت جريدة "الاقتصادية" في عددها رقم 4458 الصادر أمس الأول، في صفحة صوت الناس (14)، قصيدة للكاتب والشاعر خليفة السماعيل بعنوان "رسالة الاستقدامي الأخير".
وبدوره يرد الشاعر الوزير الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي، بقصيدة أخرى بعنوان "دفق السلسبيل" ردا على ما جاء من مقاطع في قصيدة خليفة السماعيل.


"دفق السلسبيل في الرد على خليفة السماعيل"

شعر :
غازي بن عبد الرحمن القصيبي

عَلام تنوحُ ؟! ويحك ! كم تنوحُ !
أهمُّ في فؤادك أم قروحُ ؟

بل "الفيزات" تطلُبها .. فتأبى
كما يتمنّع الطيفُ المليحُ

تغازلُ طول ليلك حُسن "فيزا"
فلا يتهيَّأ الوصل .. المريحُ

وتحلم أن تكون هنا "كفيلا"
عمالته تضيق بها السفوحُ

فتطلُقهمْ .. وتجلسُ مستريحاً
همُ تعبوا .. وأنتَ المستريحُ !!

وتقبضُ ما تيسَّر كلَّ شهرٍ
وذلك عِندك السهمُ الربيحُ

وفي "نقل الكفالة" .. مغرياتٌ
يسيل لها لعابك .. أو يسيحُ

وتنسى دونما خجلٍ .. شباباً
يسدُّ دروبهم شبحُ قبيحُ

يعانون البطالة .. دُونَ ذنبٍ
لأنَّ "قطاعك" الضرعُ الشحيحُ

هم الأوْلى بحبّك .. يا صديقي
ومدحِك .. أيها الفَطِنُ الفصيحُ !

نذرتُ لهم شبابيَ .. ثم ولىَّ
فقلت "فِداكمُ العمرُ الذبيحُ" !

وناديتُ الكهولة َ.. فاستجابتْ
وفي الإيمانِ .. بَعْد الروحِ .. روحُ

وأقسم با الذي أغنى وأقنى
لخدمتهمْ لديَّ هي الطموحُ

وأعجب من هجاءٍ ضمَّ نصحاً
ولكن طالما جَهل النصيحُ !

سأبقى هاهنا .. ما شاء ربّي
مكانيَ لا أريمُ ولا أروحُ !

تذكّرْ قول صاحبنا قديماً:
تسيرُ بغير ما ترجوه ريحُ !

امريكية تغني لخالد عبد الرحمن في برنامج ياهلا

معقولة؟ إمرأة سعودية تتمنى لحم حمار من شدة الفقر