السبت، 17 مايو 2008

فشل الأندية السعودية خارجياً

بعد الخروج المرّ و المخيب لآمال الجماهير السعودية من البطولة الأسيوية للأندية السعودية بداية من الأهلي المنتكس و خروجه كان متوقعاً أسوة بالظروف التي يمر بها النادي في هذا الموسم ، ونهاية بالاتحاد الذي سأتحدث عنه بهذه المقالة ، الذي استغرب جميع متابعي الرياضة الأسيوية من خروجه بهذه الطريقة العجيبة ، تجد الفريق الاتحادي في الدوري السعودي من أقوى الأندية والمنافس التقليدي على أغلب بطولات هذا الموسم ، و خصوصاً بعد النتائج الأخيرة في دوري خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد خماسية الاتفاق و رباعية الهلال ، في تلك الفترة إبان مباراته مع الفريق الأوزبكي ، وكل متابع تنبأ بعودة الاتحاد بكل قوة على مستوى كافة المنافسات الحالية المتبقية ، البطولة القارية التي كان من الممكن بأن يعود الاتحاد للمنافسة لهذه البطولة وإعادة مجده الأسيوي الذي أعتبره شخصياً بأن سبب ضياعه هم اللاعبين والمدرب وذلك لظروف غريبة ومستوى متذبذب وحضور باهت وروح غائبة أشبه بالمسرحية الهزلية هؤلاء أبطالها.



احتفال نادي الاتحاد السعودي بكاس أبطال آسيا عام 2005

فهل نقول بأن البطولات الخارجية توضح فعلاً مستويات الأندية السعودية أم أنها أصبحت غير هامة و اقصد بذلك اللاعبين و ليس للنادي ، تدور حول مخلياتنا أفكار ربما تكون بها من الصحة الكثير و ربما تكون خاطئة هل اللاعبين أصبح همهم الفوز على الهلال بكل قوة وبنتيجة كبيرة ومن بعدهم الفوز على المنافس على النهائي وكسب البطولة المحلية ، بغض النظر عن البطولة الأسيوية التي أصبحت بعيدة كل البعد عن أفكار اللاعبين ، فرق شاسع جداً بين مستوى فريق الاتحاد في الدوري و مستواه في البطولة القارية ، وخصوصاً بعد الفوز الأخير على الهلال برباعية عزفها لاعبي النمور على أحلى الأوتار مما أخذ بنا نحلم بعودة النمور كما كانوا ، و صرنا نقول بأن الأسيوية عائدة لعرين النمور مرة أخرى ، ولكن حدث ما حدث من خروج مرّ و مستغرب على جميع المتابعين الرياضيين ، و من ثم مستواه السيء جداً في نهائي كأس خادم الحرمين للأبطال ، حيث لعب الشباب بكل قوة و إتقان من خطة محكمة و تنفيذ لاعبين على مستوى عالي من الفن الكروي الذي بدأنا نقول بأنها مستغربة على الكرة السعودية و نهاية بالإدارة التي وفرت كل ماهو مفيد لنيل هذه البطولة .. و فعلا استحقها الشباب ... و الاتحاد لم يعمل من أجل البطولة إنما همّه الفوز على الهلال.

ليست هناك تعليقات: