احتفال نادي الاتحاد السعودي بكاس أبطال آسيا عام 2005
فهل نقول بأن البطولات الخارجية توضح فعلاً مستويات الأندية السعودية أم أنها أصبحت غير هامة و اقصد بذلك اللاعبين و ليس للنادي ، تدور حول مخلياتنا أفكار ربما تكون بها من الصحة الكثير و ربما تكون خاطئة هل اللاعبين أصبح همهم الفوز على الهلال بكل قوة وبنتيجة كبيرة ومن بعدهم الفوز على المنافس على النهائي وكسب البطولة المحلية ، بغض النظر عن البطولة الأسيوية التي أصبحت بعيدة كل البعد عن أفكار اللاعبين ، فرق شاسع جداً بين مستوى فريق الاتحاد في الدوري و مستواه في البطولة القارية ، وخصوصاً بعد الفوز الأخير على الهلال برباعية عزفها لاعبي النمور على أحلى الأوتار مما أخذ بنا نحلم بعودة النمور كما كانوا ، و صرنا نقول بأن الأسيوية عائدة لعرين النمور مرة أخرى ، ولكن حدث ما حدث من خروج مرّ و مستغرب على جميع المتابعين الرياضيين ، و من ثم مستواه السيء جداً في نهائي كأس خادم الحرمين للأبطال ، حيث لعب الشباب بكل قوة و إتقان من خطة محكمة و تنفيذ لاعبين على مستوى عالي من الفن الكروي الذي بدأنا نقول بأنها مستغربة على الكرة السعودية و نهاية بالإدارة التي وفرت كل ماهو مفيد لنيل هذه البطولة .. و فعلا استحقها الشباب ... و الاتحاد لم يعمل من أجل البطولة إنما همّه الفوز على الهلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق